تشجيع بس من الداخل ..
صفحة 1 من اصل 1
تشجيع بس من الداخل ..
تشجيع بس من الداخل
أؤمن بأن التشجيع الداخلي أقوى ألف مرة من الخارجي .. ببساطة لأن الداخلي ينبع منك و أنت أصدق الناس مع نفسك و هو مستمر معك أينما ذهبت .. و أظن إن أغلب من نجح بدأ بالتشجيع الداخلي و الحماس النابع من القلب ثم فاز بالحياة و إشتهر فصار يتلقى تشجيع خارجي من الناس فزاد نموا على نموه.
و لو ان التشجيع الخارجي شيء جميل للنمو إلا إنك تلاحظ على سبيل المثال فرق كرة قدم ذووا رابطة تشجيعية مميزة و رغم هلاك الأحبال الصوتية للمشجعين إلا إن الفريق لا يحقق أي إنتصار يذكر!
هذا يرجع مع شديد الأسف إلى إنه لا يوجد إختصاصي نفسي لأي فريق عربي على حسب علمي , ولا يستطيع شخص تخيل مدى المعانات النفسية التي يمر بها اللاعب قبل دخول مبارات مصيرية أو عندما يخسر فريقه أو عندما يسبب لاعب في فشل فريق ..إلخ و هي كلها أزمات نفسية لا تعالجها كملات مثل “الله كريم” أو “خيرها بغيرها” أو “هونها و تهون” بل يجب أن تكون جلسات علاجية لتفريغ الشحنات السلبية من قلب اللاعب و لا بأس من جلسات إسترخاء يعملها الإختصاصي.
قرأت كتاب لكيث بلانشرد بإسم (ويل دون) أو (حوت ناضج) إن صحت ترجمتي و فيها نظرية عن التشجيع مختصرها أن يكون تركيزك 100% على التشجيع و 0% على النقد فهو في هذه النظرية يرى بأن النقد لا يفيد البته و إنما يستبدله بالصمت إن رأى ما لا يسره.
و في كتاب آخر لم أنتهي من قرائته للإداري جميس فانفليت يقول بأن دراسة أجريت من قبل أحدى الجماعات على 3000 مجند أمريكي جديد و قسموا إلى ست مجموعات , الأولى كانوا يشجعونهم و يثنون عليهم بالعلن فزادت نسبة إنتاجهم و تطورهم إلى 90% و المجموعة الثانية تم تشجيعهم بالسر و زادت نسبة إنتاجهم 75% و الثالثة تم نقدهم بالسر فزادت نسبة إنتاجهم إلى 49% ثم المجموعة الرابعة تم نقدهم بالعلن فزادت نسبه أدائهم إلى 31% و من ثم تمت السخرية (بالسر) من المجموعة الخامسه التي أعطت بالتالي أداء 19% و أخيرا تمت السخرية بالعلن من المجموعة الأخيرة و السادسة مما أدى إلى تطور إنتاجهم فقط إلى 10%!
يبقى أن أذكرك بأن المدح و التشجيع لا يكلف شيء بل أكثر من هذا هو إنك عندما تريد أن تحصل على مدح أو تشجيع من أحد فبادر في مدحه علناً و شجعه و بالتالي سيقوم هو بالمثل.
أؤمن بأن التشجيع الداخلي أقوى ألف مرة من الخارجي .. ببساطة لأن الداخلي ينبع منك و أنت أصدق الناس مع نفسك و هو مستمر معك أينما ذهبت .. و أظن إن أغلب من نجح بدأ بالتشجيع الداخلي و الحماس النابع من القلب ثم فاز بالحياة و إشتهر فصار يتلقى تشجيع خارجي من الناس فزاد نموا على نموه.
و لو ان التشجيع الخارجي شيء جميل للنمو إلا إنك تلاحظ على سبيل المثال فرق كرة قدم ذووا رابطة تشجيعية مميزة و رغم هلاك الأحبال الصوتية للمشجعين إلا إن الفريق لا يحقق أي إنتصار يذكر!
هذا يرجع مع شديد الأسف إلى إنه لا يوجد إختصاصي نفسي لأي فريق عربي على حسب علمي , ولا يستطيع شخص تخيل مدى المعانات النفسية التي يمر بها اللاعب قبل دخول مبارات مصيرية أو عندما يخسر فريقه أو عندما يسبب لاعب في فشل فريق ..إلخ و هي كلها أزمات نفسية لا تعالجها كملات مثل “الله كريم” أو “خيرها بغيرها” أو “هونها و تهون” بل يجب أن تكون جلسات علاجية لتفريغ الشحنات السلبية من قلب اللاعب و لا بأس من جلسات إسترخاء يعملها الإختصاصي.
قرأت كتاب لكيث بلانشرد بإسم (ويل دون) أو (حوت ناضج) إن صحت ترجمتي و فيها نظرية عن التشجيع مختصرها أن يكون تركيزك 100% على التشجيع و 0% على النقد فهو في هذه النظرية يرى بأن النقد لا يفيد البته و إنما يستبدله بالصمت إن رأى ما لا يسره.
و في كتاب آخر لم أنتهي من قرائته للإداري جميس فانفليت يقول بأن دراسة أجريت من قبل أحدى الجماعات على 3000 مجند أمريكي جديد و قسموا إلى ست مجموعات , الأولى كانوا يشجعونهم و يثنون عليهم بالعلن فزادت نسبة إنتاجهم و تطورهم إلى 90% و المجموعة الثانية تم تشجيعهم بالسر و زادت نسبة إنتاجهم 75% و الثالثة تم نقدهم بالسر فزادت نسبة إنتاجهم إلى 49% ثم المجموعة الرابعة تم نقدهم بالعلن فزادت نسبه أدائهم إلى 31% و من ثم تمت السخرية (بالسر) من المجموعة الخامسه التي أعطت بالتالي أداء 19% و أخيرا تمت السخرية بالعلن من المجموعة الأخيرة و السادسة مما أدى إلى تطور إنتاجهم فقط إلى 10%!
يبقى أن أذكرك بأن المدح و التشجيع لا يكلف شيء بل أكثر من هذا هو إنك عندما تريد أن تحصل على مدح أو تشجيع من أحد فبادر في مدحه علناً و شجعه و بالتالي سيقوم هو بالمثل.
نسمة حب- مشرفه
- عدد الرسائل : 104
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 02/07/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى